الأماكن والمواقع الأثرية والسياحية |
أ. مرد: في الشمال الشرقي من دير مار سابا والى الجنوب الشرقي من القدس تقع خربة مرد، في هذا الموقع يوجد بقايا كنيسة رصفت أرضيتها بالفسيفساء ويوجد عدة كهوف، وأرضيات رخامية، وبقايا أبنية، وخزان وجسر، والآثار الموجودة في الموقع تدل على إن المنطقة كانت عامرة مأهولة زمن الرومان. ب. دير ابن عبيد (ثيودوسيوس): من أديرة الروم الأرثوذكسي ويعرف أيضا باسم دير (دوسي) يقع على قمة جبل على طريق دير مار سابا، وعلى مسافة ستة كيلومترات عن بيت لحم في جهة الشرق، وكان هذا الدير ديراً كبيراً في الأزمنة الماضية، محاطاً بأبراج شاهقة، بناه القديس (عطا الله) ثيودوسيوس في أواخر القرن الخامس، ولما توفى هذا القديس دفن في هذا الدير عام (520) م، وأما الدير الحالي فقد تم بناؤه في أوائل القرن العشرين، ويحيط بالدير أشجار كبيرة مثل أشجار الصنوبر وأشجار الزيتون.يشاهد الزائر للدير بقايا الدير القديم، واثأر معصرة الزيتون التي لم يبقى منها إلا الحوض الحجري الذي يزيد قطره على المترين.من حول دير ابن عبيد يمكن مشاهدة مدينة القدس بمآذنها وقبابها، وكذلك تشاهد مدينة بيت لحم ومدينة بيت ساحور، وكذلك من عند دير ابن عبيد تشاهد جبال الأردن ومياه البحر الميت.ويستطيع الزائر أن يصل إلى هذا الدير بسهولة لقربه من الشارع العام الذي يربط العبيدية ببيت لحم والقدس.كان في دير ابن عبيد قديماً كلية كبيرة للدراسات اللاهوتية ومن بين طلاب هذه الكلية البطريرك صفرونيوس الذي سلم مفاتيح بيت المقدس للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ج. دير مار سابا: كلمة (مار) كلمة سريانية تعني السيد، وسمي هذا الدير بهذا الاسم إلى القديس سابا الذي بناه عام (484) م، ويقع هذا الدير إلى الشمال الشرقي من مدينة بيت لحم، ومبني على الجهة الغربية لواد النار، والدير أشبه بقلعة كبيرة حصينة، وأبنية الدير لم يتم تشييدها مرة واحدة بل شيدت على فترات متباعدة، فنجدها غير مرتبة على هندسة خاصة.في عام (614) م دمر الفرس هذا الدير يوم أن استولوا على فلسطين، وفيه موقع تكدست فيه جماجم كثيرة، هي بقايا الذين قتلوا على يد الفرس الذين اقتحموا الدير فقتلوا كل من فيه، وتوالت على هذا الدير حوادث كثيرة، حتى انه هجر عدة مرات، وفي عام (1840) م أعاد الرهبان بناءه موسعاً ومجدداً، زار هذا الدير كثير من الرحالة والشخصيات الهامة، فقد زاره المؤرخ (جاورجيوس) سنة (808) م، والرحالة (فوكاس) سنة (1185) م، وزاره الغرندوق (قسطنطين نيقولافتش) شقيق الاسكندر قيصر روسيا بصورة رسمية سنة (1858) م ومعه زوجته (الكسندرة) وابنه (نيقولا)، وأيضا زاره الرحالة الألماني (غادوف).وتجدر الإشارة إلى أن الدير ملتصق في أحد جوانبه إلى شفير الوادي السحيق، بينما نجد البوابة الرئيسية على الحاجب الأعلى للوادي، كما توجد كنائس وقبور عدة، تتناثر في كل موطئ قدم تقريباً على جانب الجرف الأسفل، وتتداخل هذه البنايات وتتواصل معاً بطريق قوامه مئات الدرجات، ويحيط بالبنايات كلها حائط عال قوي أكثر مناسبة في قوته للقلعة منه لبناء دير، ولا يسمح للنساء بالدخول إلى الحرم الداخلي، وإذا ما جاءت امرأة إلى هناك وضعت في البرج الخاص بالنساء، والذي يبعد حوالي مائتي متر عن البوابة. د. وادي النار: وهو واد ضيق، ينساب، من الشمال إلى الجنوب، ويقع في الجانب الشرقي لمدينة القدس، ويستمر في الانسياب مارا من أراضي العبيدية حتى يصل إلى البحر الميت، ومن أسماء هذا الوادي: واد قدرون. هـ. خربة قمران: تقع خربة قمران على الشواطئ الشمالية للبحر على مسافة (13) كيلو متر جنوبي أريحا، وقد عثر في كهوفها على مخطوطات قديمة في جرار من الفخار يرجع تاريخها إلى القرنين الأولين للميلاد، وتم اكتشاف هذه المخطوطات بواسطة أحد الرعاة عام (1947)، واشتهرت هذه المخطوطات عالمياً لأنها تمثل كما قيل النصوص الأصلية للتوراة، والراجح أن اسم قمران يعود إلى القبيلة العربية القحطانية التي نزلت جنوب فلسطين بعد الفتح العربي. و. البركة الرومانية: توجد في وسط البلدة وكانت تستخدم في العهد الروماني لجمع المياه. |